ظلال الرحيل
|[ وداع ورحــيل ]|
Iيحمل داخله أصعب ما يمر به الانسانوداع رغما عنا تختاره لنا الاقداروهناك وداعنصنعه بانفسنا ونرضى بهنتباكى على ما ضاع ونقول انه الوداعوالغريب ......!!!!!!
أننا من بدائنا وأيضا اخترنا الوادع
فكيف يا ترى يكون وداع الأحبة …؟؟؟
ظلال الرحيل
حاولتُ أن أخرِسَ دمعتي ولكنها، الأقوى أرادتْ لي الذل بعدما رحلتْ من زعمتْ أنني َفلِذَة كبدها ،ونور عينها ، ويامن وأَدَتْ الحب وهو في ريعانه حطمتْ بوأدها ركام الجليد.
لم يفترسها الموت ، بل جذبها حُبُ الطمع ، وأصبحتُ أحاول النفع من قطرات دموعي لأسقي بها المستقبل ، أذكر آخر لحظة رأيتها ،كانت كَمَن تتخلص من عبءٍ ثقيل حملتَه على عاتقها أحدَ عشرَ عاماً، ودعتْنا ولم تشعر أنها اجتثتْ قلبها من مكانه.
رحلتْ أمي تارِكَة ظِلاً أسود من خلفها ، كالعاصفة تترك وراءها دماراً ، لقد جرحتْ أناملي وأحاسيسي بسيف غرَزَته في قلب أعماقي ، وكَسَتهُ بغلالة شوق ، ثم سقتْه بقطرة دمعةٍ ألماً مريراً .
كلما حاولتُ النوم تُمطِر عيناي بالدموع ، أحاول الاختباء منها لعلي أُبعِد عن نفسي العذاب المؤبد ، فتمضي الأيام وكأنها شبه سحابٍ يتجدد ، وبجانبي شمعة تئِن أنين من يُجلَد ، وشربت ومازلت أشرب من كأس الحزن المر طعمه لا يطاق.
أنام في نَهرٍ يتقلب الآن مُرعِداً ،مزبِداً ،الذي كان بالأمس هادئاً ساكنا ً، أشعر بوخز البرد في قلبي ، فالعالم تَغيَر وهاج ، حتى ساعات نومي ليست هانئة ، فالوحوش تطاردني في نومي والتفكير يأخذني إلى عالمٍ آخر لا أعود منه إلا بعد أن يشيب صدري وينكسر فؤادي.فهي البحر التي غدرت بمن تحبُ .
ومع ذلك أحببتها وسأظل أحبها .
فالمحبة شجرة في القلب عروقها بذوره ، وساقها معرفته وثمرتها طاعته، ومادتها التي يسقيها ذكره، فمتى خلا الحب عن شيء من ذلك كان ناقصاً.
ودمتم بود
أتمنى أن تعجبكم هذه الكلمات وتحوز على إعجابكم